كتب مؤخرا المناضل الحقوقي الصحراوي "علي سالم التامك" على صفحته الفايسبوكية تدوينة بخصوص الزيارة التي قام بها لمدينة الداخلة المحتلة، حيث قال بأنه التقى خلالها بمجموعة من المناضلين بهذه المدينة و من ضمنهم "عتيقو براي".
و حسب ما أفادنا به مراسل الموقع من الداخلة، فإن "علي سالم التامك" نزل ضيفا بمنزل "عتيقو براي"، و حاول خلال مدة تواجده أن يحرك الساحة النضالية بهذه المدينة من خلال سعيه إن يقنع الجميع بضرورة التنسيق مع هذا الأخير (عتيقو) فيما يخص التحركات الميدانية المستقبلية، لكن خطابه لم يجد أذانا صاغية، بسبب السمعة غير الجيدة التي يحظى بها "عتيقو" في الأوساط المحلية، ذلك أنه معروف عنه كونه إنسان متقلب المزاج و لا يستقر على حال و لا يمكن الاعتماد عليه بالمرة في الأمور الجادة المتعلقة بالقضية الوطنية.
و من الحكايات المتداولة عن "عتيقو براي" انه أفلت بأعجوبة من الدخول الى السجن بالجزائر العاصمة، بسبب تهوره و إقدامه على محاولة اغتصاب بالعنف خلال زيارته للجزائر في شهر سيبتمبر من سنة 2010، خلال مشاركته ضمن الوفد الحقوقي من المناطق المحتلة في "الندوة الدولية لحق الشعوب في المقاومة".
فأثناء تواجده بفندق "دار الضيافة" البوشاوي"، استغل خلو المكان من رفاقه و حاول إرغام عاملة نظافة بالفندق على الدخول بالقوة إلى غرفته من اجل أن يمارس عليها الجنس، إلا أن مدير الفندق تنبه ، من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بممرات الفندق، إلى الفعل الاجرامي التي تعرضت له هذه المرأة، فسارع إلى إنقاذها.
و أثناء محاولته الهرب من المكان بعد ضبطه بالجرم المشهود، أصيب "عتيقو براي" بجروح على مستوى يده بسبب إغلاق باب الغرفة على أصابعه، و كان بإمكان الوضع أن يتطور الى الأسوء، لولا تدخل "محرز العماري"، الرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الذي عمل على التغطية على هذه الفضيجة بعدما استطاع أن يقنع المرأة المعتدى عليها و كذلك مدير الفندق بضرورة عدم التبليغ عن هذه الجريمة و طي القضية.
عن طاقم "الصحراء ويكيليكس"
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك