خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بتاريخ 04 سبتمبر 2018 بالعيون المحتلة، حاولت الفاسقة "سليطينة خيا" أن تخلق لنفسها ضجة إعلامية تكون في مستوى ما عاشته قبل سنوات اثر فقدانها لعينها بمراكش، عبر ادعائها - هذه المرة - أنها مصابة على مستوى القلب، لذلك سافرت بصحبة المجنونة "ليلى الليلي"، الى لاس بالماس، و ظهرت على كرسي متحرك محاطة ببعض المتضامنين و الجالية الصحراوية هناك.
مدير مكتب كناريا "عبدالله اسويلم" و نائبه "لحسن مولود" كانا كذلك ضمن الحضور في ذلك الاستقبال، و تم ترديد شعارات ثورية و أخرى تضامنية مع "سليطينة" معتقدين أن قلب هذه الأخيرة سيكون موضوعا يدين من جديد سلطات الاحتلال، لكن كانت خيبة الأمل بعدما جاء تشخيص الأطباء الاسبانيين سلبيا و أن "مريضة القلب" لا تعاني من أي مرض.
"عبدالله اسويلم" أحس بأنه وقع فريسة لخدعة "سليطينة"، خصوصا و انه ساهم في التحضير للاستقبال الذي حضيت به في المطار، و اشرف على جمع التبرعات لها حيث تسلمت مبلغا كبيرا يقدر بـ 5000 دولار، و عادت بعد ثلاثة أيام إلى بوجدور منتشية بالغنيمة لتواصل نشاطاتها المعتادة.
من جهة أخرى، تعاني الفاسقة الأخرى "رقية الحواصي" منذ الوقفة الاحتجاجية المذكورة أعلاه، من مرض على مستوى جهازها التناسلي، بسبب فرط استعماله في "النضال الجسدي". ... و لنا عودة للموضوع.
عن طاقم "الصحراءويكيليكس"
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك