بمجرد نشرنا للمقال حول الزيارة التي يقوم بها الدكتور السويدي "ستيلان فانتايغن" إلى مدينة العيون المحتلة، أصابت المنافق " جمال كريدش" حالة من القلق و الارتباك، مما أدى به إلى التفكير في خطة يصيب بها عصفورين بحجر ، من جهة، لإيهام المناضلين بأنه ليس عميلا لسلطات الاحتلال، و من جهة أخرى توطيد علاقته مع ذلك السويدي، في أفق الظفر برحلة إلى السويد.
و هكذا اتفق" جمال كريدش" مع شرطة الاحتلال بالمدينة على تنفيذ خطوة استعراضية ليثبت للجميع بأنه مبحوث عنه، حيث قامت دورية للشرطة ، مساء يوم السبت 04 ابريل 2015 ، باعتراض سيارة "لحبيب هلاب"، غير بعيد عن المحطة القديمة بطاكسيات المرسى ( لبلايا)، بحجة التحقق من هوية راكبيها ، حيث كان على متنها البروفيسور " ستيلان فانتايغن" بالإضافة إلى " جمال كريدش" و ثلاثة أشخاص آخرين.
و خلال عملية توقيف السيارة تمكن " جمال كريدش" و أحد مرافقيه من الفرار، أمام أعين دورية الشرطة، التي لم تتفاعل مع هذا الأمر و بقيت هادئة، و اكتفت بالتحقق من هويات الراكبين الآخرين و بتدوين المعلومات الخاصة بالبروفيسور السويدي، دون أن تسأل عن هويات الهاربين.... ....و قديما قالوا: "الى جا لعياط من راس الكدية لهروب امنين " في حين أن "جمال" كسر هذا المثل و هرب على بعد خطوات من شرطة الاحتلال.
و بعدها تم السماح للجميع بمغادرة المكان، بمن فيهم البروفيسور السويدي الذي أقام بنفس المنزل بحي "البوركو"، قبل أن يغادر المدينة يوم الإثنين 06.04.2015، أما العميل "جمال كريدش" فمازال يختبئ تحت أعين سلطات الاحتلال ....و قديما قالوا: " العاقل بوغمزة ولفيسد بو دبزة ".
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
[email protected]