يتداول في أوساط المناضلين الصحراويين بمدينة كليميم جنوب المغرب، بأن "جمال كريدش" المتواجد منذ السنة الماضية بمدينة العيون المحتلة، تحت ذريعة كونه موضوع مذكرة بحث من طرف شرطة كليميم، قد ورط ثلاث شبان صحراويين من هذه المدينة حكم عليهم بالسجن لمدة 12 شهرا نافذا، من أجل "حيازة و ترويج المخدرات".
وحسب الأخبار المتداولة، فإن "جمال اكريدش" وتنفيذا لتعليمات غراب كناريا "عمر بولسان" القاضية بضرورة تحريك الساحة بكليميم، قد اتفق مع رفيقه"محمد سالم الزوين" على تنفيذ بعض العمليات من قبيل تعليق الأعلام الوطنية و توزيع منشورات و كتابات حائطية، مقابل مبلغ صغير، اقتطعه "كريدش" من نصيبه في الدعم المالي.
و تنفيذا للاتفاق، أرسل "جمال" حقيبة للظهر بها مجموعة من الأعلام الصحراوية وعلب صباغة رذاذ، و مناشير إلى رفيقه مساء 17 مارس 2014 عن طريق بعض مهربي المواد الغذائية .
من جهته، استعان "محمد سالم الزوين" برفيقيه "إبراهيم المحيطي" و"محمد ياسين" نظرا لكون الأول يتوفر على سيارة، وذلك من أجل الانتقال إلى خارج مدينة كليميم لاستلام الحقيبة، غير مدركين بأن "جمال اكريدش" الذي يعمل لصالح سلطات الإحتلال - كما سبق أن أشرنا إلى ذلك في مقال سابق- نصب فخا ليقعوا ليلة17 إلى 18 مارس 2015 وهم متلبسون بحيازة تلك الحقيبة داخل السيارة.
المفاجئة الثانية هو اكتشاف الشرطة لكمية من مخدر "الشيرا" داخل السيارة، ذلك ان "ابراهيم المحيطي"، أصبح يتعاطى منذ مدة لترويج المخدرات وسط الشباب الصحراوي بكليميم، حيث يجلب بضاعته من مدينة فاس أين يتابع دراسته الجامعية.
لنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر....
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
[email protected]