في إطار متابعتنا للتطورات المرتبطة بقرار سلطات الاحتلال الاعتراف بالجمعية الحقوقية ASVDH، تفيد آخر الأخبار إلى أن الثعلب " إبراهيم دحان" لم يحسم قراره بعد بخصوص مسألة تسلم أو رفض وصل الإيداع من ما يسمى "باشاوية" المدينة، و ذلك رغم المشاوراة الضيقة التي أجراها مع بعض أعضاء الجمعية و المحامين الصحراويين، في غياب نائبته " الغالية الدجيمي" التي مازالت تواصل رحلتها السياحية بجنيف، و كذلك "كاتب عام" الجمعية "ابراهيم الصبار" الذي يفضل البقاء أطول مدة في اسبانيا لتعاطي الخمر، بدل البقاء بجانب أسرته.
ففي خطوة مفاجئة، أقدم الثعلب " إبراهيم دحان" على السفر يوم الأحد 15 مارس 2015، من مطار العيون المحتلة إلى لاس بالماس، دون أن يكون ذلك مبرمجا في أجندة سفرياته المتكررة لاسبانيا خلال هذه السنة. و حسب بعض المعلومات فان هذا السفر يهدف من خلاله الثعلب " إبراهيم دحان" إلى كسب مزيد من الوقت للتفكير و المناقشة، خصوصا مع غراب كناريا " عمر بولسان"، حول مستجد الاعتراف ب ASVDH من طرف السلطات المغربية،.
هذا و يؤكد المتتبعون بان قرار سلطات الاحتلال الاعتراف بـجمعية ASVDH، كان بمثابة الجمرة التي ألقيت في حضن الثعلب ، لأنه يتخوف من سقوط أوراق التوت عن حقيقته لتكشف عورته، خصوصا و أنه كان في ظل عدم الاعتراف بجمعيته حرا طليقا بعيدا عن أية رقابة لا من طرف القيادة الصحراوية أو المحتل المغربي، في مسألة الدعم المالي "الأجنبي" للجمعية، و هو ما سيصعب مأمورية الثعلب مستقبلا في تمرير التقارير المالية خلال الجمع العام لتجديد مكتب ASVDH.، و كذلك سيكون مطالبا بالكشف عن مصادر تمويله لسلطات الاحتلال....و إلا وقع تحت طائلة "القانون".
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
sahrawikileaks@gmail.com